بنتلي (Bentley) أعلنت رسميًا عن افتتاح مركز التفتيش وإطلاق المنتجات الجديد في كرو (Crewe) بالمملكة المتحدة، والذي سيصبح جزءًا رئيسيًا في إنتاج أول طراز كهربائي بالكامل للعلامة التجارية، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في تحول بنتلي نحو الكهربة. يهدف إنشاء المركز الجديد إلى ضمان بقاء بنتلي ملتزمة بمعايير الجودة العالية الخاصة بها مع الانتقال إلى عصر الكهرباء. من خلال أحدث تقنيات الاختبار وعمليات التصنيع الذكية، تأمل العلامة التجارية أن تتمتع الطرازات الكهربائية المستقبلية بنفس مستوى الحرفية وتجربة القيادة التي تقدمها السيارات التي تعمل بالوقود.
تخطط بنتلي لإطلاق أول طراز كهربائي بالكامل في المستقبل، وستقوم بإجراء اختبارات التجميع والمراقبة على الجودة من خلال مركز جديد لضمان مطابقة السيارة الجديدة لمعايير السوق الفاخرة في الأداء، والمدى، وتفاصيل التصميم الداخلي. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم المنشأة الجديدة بإدخال أحدث التقنيات الرقمية والمستدامة في التصنيع، مما يعزز من تنافسية بنتلي في مجال السيارات الكهربائية.
في الماضي، كانت بنتلي تعتمد دائمًا على طرازات مثل فلاينغ سبور، كونتيننتال جي تي وبنتايغا كمنتجات رئيسية. مع تطور السوق نحو الكهربة، وضعت العلامة التجارية خطة واضحة للتحول، بهدف التحول بالكامل إلى علامة تجارية كهربائية بحلول عام 2030. كما ستقوم المقر في كرو بترقية إضافية لإنشاء مركز تصنيع مستدام عالمي رائد، لضمان الاستمرار في تقديم تجربة قيادة فاخرة عالية المستوى في المستقبل.
تظهر خطوة بنتلي هذه أن المنافسة بين العلامات التجارية الفاخرة للغاية قد دخلت مرحلة جديدة من "تجربة الرفاهية الكهربائية". بالمقارنة مع سيارة رولز رويس الكهربائية النقية سبكترا التي تم إطلاقها مبكرًا، تفتقر بنتلي حاليًا إلى المنتجات الكهربائية، لذا ستكون أول سيارة كهربائية نقية لها في عام 2026 نقطة تنافس حاسمة. ومع ذلك، فإن محرك W12 الخاص بالعلامة التجارية سيصل قريبًا إلى نهايته، وكيفية الحفاظ على تفرد بنتلي ستكون مسألة مهمة في عصر الكهرباء.
مع تقدم مرسيدس-مايباخ أيضًا في دفع ترقية فاخرة كهربائية لـ EQS SUV ، فإن قدرة بنتلي على الوقوف في سوق السيارات الكهربائية تعتمد على الأداء التكنولوجي لطرازاتها الجديدة، الموقع العلامي، ومدى قبول السوق. لقد بدأت هذه "المنافسة الفاخرة الكهربائية النقية" للتو.

