مع نضوج أجهزة الألعاب من الجيل الجديد بشكل متزايد، بدأت العديد من شركات الألعاب في إعادة تقييم أسعار منتجاتها، مما أطلق موجة من التغييرات في تسعير الألعاب. أعلنت Nintendo مؤخرًا بشكل رسمي عن جهاز Switch 2، وتفيد التقارير بأن بعض الألعاب ستصدر بتسعيرة جديدة؛ وفي نفس الوقت، قامت Microsoft بتعديل أسعار ألعابها الجديدة على منصة Xbox إلى 80 دولارًا أمريكيًا (أي حوالي 624 دولار هونغ كونغ). الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن هذه الموجة من الزيادات في الأسعار لا تقتصر على المنصات الجديدة فقط، بل إن الألعاب على الأجهزة القديمة أيضًا تشهد ارتفاعًا تدريجيًا في الأسعار.
في مواجهة هذه الظاهرة، أعرب الرئيس العالمي السابق لشركة PlayStation يوشيدا شواي خلال مقابلة حديثة بصراحة أن ارتفاع أسعار الألعاب أمر لا مفر منه. وأشار إلى أنه على الرغم من رغبة اللاعبين في الاستمتاع بألعاب أكثر ضخامة وتفصيلاً، إلا أنهم في الوقت ذاته يتوقعون أن تبقى الأسعار كما هي، وهي توقعات يستحيل تحقيقها على أرض الواقع.
في مقابلة مع بلايستيشن إنسايد، أشار يوشيدا شواي إلى أن صناعة الألعاب تواجه حاليًا التحدي المتزايد لتكاليف الإنتاج. وقال إن جودة الرسومات، وتصميم أساليب اللعب، وتطوير هيكل الأنظمة تتطلب جميعها استثمار المزيد من الموارد البشرية والمالية. وأوضح أن الشركات في مختلف القطاعات تعدل استراتيجيات التسعير بناءً على موقعها السوقي، لكنه يرى أن المشكلة الجوهرية تكمن في النمو المستمر للموارد اللازمة للإنتاج. وأكد قائلاً: هذه لم تعد مسألة ما إذا كانت Nintendo ترغب في أن تكون الرائدة، بل أصبحت توجهاً لا مفر منه بالنسبة لصناعة بأكملها.



