تم عرض أحدث تتمة للفيلم الكلاسيكي عن كارثة الزومبي بعد 28 عامًا، الذي أنشأه المخرج البريطاني الشهير داني بويل والكاتب أليكس غارلاند، مؤخرًا، مما جذب انتباه عشاق السينما بسرعة، وكذلك تم نشر تقييمات روتن توميتوز.
فيلم حصل على تقييم 94% من 90 مراجعة، حيث ذكرت مجلة Metro في مراجعتها: هذا واحد من أنجح إعادة تشغيل السلاسل في تاريخ السينما، حيث破破 الحدود بين الأنواع. الفيلم مليء بالصدمة والمشاعر، بل كانت هذه المرة الأولى التي أبكي فيها أثناء مشاهدة فيلم رعب. وأشارت FandomWire إلى: لا شك أن هذا الفيلم سيصبح واحداً من أفضل أفلام الرعب لهذا العام، سواء من حيث الإخراج أو الأداء، فقد كانا مميزين. ومع ذلك، فإن تطور الحبكة في الفصل الثالث كان بطيئاً للغاية، مما أثر تقريباً على التأثير الكلي للفيلم. بينما اعتبرت Bloomberg News أن هذا الفيلم هو واحد من أبرز الأفلام الكبيرة في السنوات الأخيرة: عمل فني حقيقي، مختلف ومثير للقلق، لكنه يلامس القلوب بشكل غير متوقع..
على الرغم من وجود الكثير من التقييمات الإيجابية، إلا أن هناك أيضًا تقييمات سلبية. موقِع Newsday أشار إلى أن الفيلم حاول تجاوز العمل الأصلي والتقرب من الثقافة المعاصرة، ولكنه في النهاية لم يكن كما هو متوقع، ويعاني من بعض الارتباك. أما تقييم منصة Casey’s Movie Mania فقد اعتبر أنه على الرغم من التأثيرات البصرية المدهشة والأداء المتميز، إلا أن الفيلم ككل لم يستطع تحقيق النتائج المتوقعة. كما ظهرت بعض ردود أفعال المخيبين للآمال من المشاهدين على الإنترنت في تايوان، حيث يحتاج الجمهور إلى تجربة العرض شخصيًا ليشعر بذلك.
هذا الفيلم من إخراج داني بويل، وكتبه أليكس غارلاند، وي主演ه أران تايلور-جونسون، رالف فاينس، جودي كومر، سيليان مورفي، جاك أوكونيل، إيرين كيليمان، وإدفين ريدينغ. تدور أحداث القصة في “جزيرة القديسين”، ورغم أن البيئة الجغرافية المحلية تساعد على بناء مجتمع آمن لمواجهة التهديدات الخارجية، إلا أن عدم توفر شروط أخرى لضمان سلامة الحياة أدى إلى قرار الشخصيات الرئيسية بالدخول إلى الأراضي المحلية بحثًا عن فرص جديدة، في مواجهة تحديات المصابين بفيروس الغضب.



