في ظل تفاقم مشكلة تلوث البلاستيك وتغير المناخ، تواصل رولكس تطبيق理念حماية الأرض · الحركة المستمرة (مبادرة كوكب يدوم) من خلال اتخاذ إجراءات فعلية تدعم المشاريع الابتكارية ذات الرؤية المستقبلية. ومن بين هذه المشاريع، حصلت Novoloop، التي أسستها ميرندا وانغ وجيني ياو، على اعتراف ودعم جوائز رولكس، حيث تمكنت من إنشاء مصنع رائد لإعادة تدوير البلاستيك في مدينة سورات الهندية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 70 طن سنوياً، مما يمثل دخول تقنية إعادة التدوير الكيميائي إلى مرحلة جديدة من التصنيع.
المعنى الأساسي لهذه المنشأة الجديدة لا يكمن فقط في قدرتها على تشغيل تقنيات التحويل التجريبية لأكثر من 100 ساعة متواصلة، بل أيضًا في قدرة عملية الإنتاج على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 91%، مما يجعله يتمتع بمزايا بيئية واضحة مقارنةً بالعمليات التقليدية لصنع البلاستيك. رولكس ليست فقط شاهدة على ولادة هذه التقنية، بل هي أيضًا القوة الدافعة الرئيسية التي نقلتها من المختبر إلى الأسواق العالمية.

تتركز شركة Novoloop على معالجة النفايات البلاستيكية العالية الصعوبة في إعادة التدوير، من خلال تفكيكها إلى وحدات كيميائية، ثم يتم نقلها إلى الصين حيث يتم تحويلها بالتعاون مع الشركاء إلى بوليولات و بولي يوريثان حراري (TPU)، والتي يمكن استخدامها في صنع منتجات راقية مثل الأحذية الرياضية. يمثل هذا النظام المعاد من المواد المعاد تدويرها، والذي يمر عبر سلسلة إنتاج عالمية، أحد الإنجازات البارزة المدعومة من خطة حماية الأرض · الحركة المستمرة التي تحولت من التصميم إلى الإنتاج في غضون ستة أشهر فقط.
في عام 2019، حصلت ميراندا وانغ على جائزة رولكس بفضل أبحاثها الناجحة في تحليل البولي إيثيلين، وهي جائزة تعتبر أحد المشاريع الرائدة لرولكس لدعم الابتكار والتنمية المستدامة. منذ أن كانت مراهقة، انخرطت في العمل البيئي، والتقت بشريكتها جيني ياو في نادٍ لإعادة التدوير أثناء المدرسة الثانوية، وتأثرت بزيارة لمرافق إدارة النفايات، مما دفعها لاتخاذ قرار باستخدام العلوم لحل المشكلات الأساسية في نظام إعادة التدوير. على مر السنين، ورغم مواجهتهما لجائحة، وعدم استقرار اقتصادي، وتحديات شخصية، إلا أن كلاهما استمر في الريادة في مجال الابتكار.

نجاح هذه التقنية يمثل معلمًا إضافيًا لمبادرة Rolexحماية الأرض · الحركة المستمرة التي انطلقت منذ عام 2019، حيث تعمل على تعزيز التعاون مع أكثر من 30 مشروعًا عالميًا، تشمل مجالات حماية المحيطات، أبحاث المناخ، التقنيات المتجددة والابتكارات الطبية. على هذه الطريق الطويلة نحو الاستدامة، تبقى مشاركة Rolex حاضرة بلا توقف، سواء من خلال المصورين الذين يحمون المحيطات في المناطق القطبية، كـCristina Mittermeier وPaul Nicklen، أو الطبيب Andrew Bastawrous الذي يدفع بمبادرات فحص أمراض العيون في إفريقيا، مما يجسد التزام العلامة التجارية بمسؤوليتها نحو المستقبل.
مصنع Novoloop الرائد هو مجرد بداية، حيث بدأت ميراندا وانغ خطة للتوسع، ومن المتوقع بحلول عام 2030، أن يتم معالجة ما يصل إلى 175,000 طن من نفايات البلاستيك، ما يسهم بتقليص انبعاثات حوالي 800,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. هذا لا يوفر فقط اتجاهًا جديدًا لصناعة إعادة التدوير، بل أيضًا يحقن العالم بحافز قوي في مواجهة أزمة البلاستيك وتغير المناخ المزدوجة.
أشارت ميراندا وانغ إلى أن هذه التقنية ليست مجرد مشروع تجاري، بل هي مهمة عبر الأجيال. وأضافت: اليوم، لدي ابن عمره عامًا واحدًا، وآمل أن أترك له كوكبًا أنظف وأكثر أملًا. هذه الطريق ليست سهلة، لكن عندما أرى الآخرين يعملون من أجل هذا الإيمان، خاصةً الشركاء مثل Rolex، أعلم أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
بدعم من Rolex، تروي قصة Novoloop بوضوح كيف أن وجود هدف واضح مصحوب بإرادة قوية يمكن أن يتحول إلى أفعال ذات تأثير عالمي. في المستقبل، ستواصل Rolex التعاون مع المبتكرين من مجالات متنوعة لدفع فكرة حماية الأرض · الحركة المستمرة نحو المزيد من الزوايا.



