في الآونة الأخيرة، أنهى طلاب المدارس الابتدائية والثانوية في البر الرئيسي الصيني اختباراتهم وبدأوا رسمياً عطلتهم الصيفية. وفي الوقت نفسه، قامت شركتا تينسنت ونت إيزي بتعزيز إجراءات الرقابة على اللاعبين القُصّر. وقد أعلنوا عن تقويم محدد لأيام اللعب خلال عطلة صيف 2025، حيث يتعين على القُصّر تسجيل الدخول إلى الألعاب فقط في الأيام الجمعة والسبت والأحد من الساعة 8 مساءً إلى 9 مساءً، كما لا يجوز لهم لعب الألعاب لأكثر من 27 ساعة خلال العطلة الصيفية.
بموجب القوانين الجديدة، ستقوم هذه التدابير بتحديد ساعات اللعب للاعبين القصر خلال العطلات بشكل واضح، وستستمر أيضًا في دعم آليات منع الإدمان مثل نظام التسجيل الحقيقي. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت شركة نت إيز مشروعًا يسمى حملة خاصة للسيطرة على الأنشطة غير المشروعة والدخيلة على صناعة الألعاب، يهدف إلى تعزيز الرقابة على عدة جوانب. تركز هذه الحملة بشكل رئيسي على محاربة الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة المتعلقة بعمليات تأجير أو بيع حسابات الألعاب، وتنظيف المعلومات الوهمية والاحتيالية على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تحسين أنشطة التعليم على الثقافة الرقمية بين الشباب، سعيًا لخلق بيئة ألعاب أكثر أمانًا.
ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الطلاب الذين يحاولون التهرب من هذه القيود، مثل استعارة هواتف والديهم لتسجيل الدخول إلى الألعاب، أو استخدام بيانات هوية البالغين للتسجيل، لتفادي القيود الزمنية التي يفرضها النظام على وقت اللعب. لذا، تعمل السلطات مع المنصات على تعزيز التدابير التقنية والتنظيمية، على أمل تقليل هذه الثغرات. في المستقبل، سيكون التحدي الذي يجب على صناعة الألعاب والمجتمع مواجهته هو كيفية تحقيق التوازن بين تدابير الوقاية من الإدمان وحرية اللاعبين.



