في الأيام الأخيرة، وقع انفجار مؤسف خارج فندق ترامب الدولي في لاس فيغاس، وكان الانفجار مرتبطًا بسيارة تسلا سايبرتراك، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة. الشرطة تحقق حاليًا في ما إذا كانت الحادثة مرتبطة بأعمال إرهابية، ولكن السلطات أكدت أنه لا توجد أدلة حتى الآن تشير إلى التورط مع أي تنظيمات إرهابية.
بحسب ما صرح به كيفن ماكماهيل، رئيس شرطة مدينة لاس فيغاس، فإن السيارة توقفت أمام فندق لمدة حوالي 15 ثانية قبل أن تنفجر. عثر المحققون على عدة براميل بنزين، قوارير وقود خاصة بالتخييم، وألعاب نارية كبيرة في الجزء الخلفي من السيارة، لكن لم يُحدد بعد الأسلوب الدقيق للتفجير. وصف ماكماهيل الحادث بأنه "حادث معزول" وأشار إلى أن السيارة من طراز Cybertruck كانت مستأجرة وقد وصلت في الصباح من ولاية كولورادو إلى لاس فيغاس. يُذكر أن منطقة ركن السيارات بالخدمة في الفندق قد شهدت تصاعد دخان كثيف حوالي الساعة 8:40 صباحاً بالتوقيت المحلي، تبعه انفجار عنيف شُوهدت فيه النيران تلتهم السيارة بالكامل.
قام الفندق على الفور بتنفيذ عملية إخلاء، وتم التعرف على الشخص الذي استأجر الـ Cybertruck، لكن لا يزال يتم الكشف عن اسمه وتحقيق هويته. أعرب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون موسك، عن قلق الإدارة العليا تجاه هذا الحدث، مؤكدًا أن الشركة ستواصل تحديثات التحقيق بشكل مستمر. أوضح على منصة X الاجتماعية أن الانفجار لم يكن مرتبطًا مباشرة بالمركبة نفسها، وإنما كان بسبب كميات كبيرة من الألعاب النارية والمتفجرات المحتملة داخل السيارة. زاد هذا الحادث من حدة الشكوك بسبب علاقة موسك الوثيقة في السنوات الأخيرة مع ترامب، حيث تم تعيينه رئيسًا لـ "دائرة كفاءة الحكومة"، المسؤولة عن تقليص الميزانية الفيدرالية.

