أطلقت شركة Microsoft مؤخرًا جهازين جديدين من سلسلة Surface، وهما Surface Pro بحجم 12 بوصة وSurface Laptop النسخة الاقتصادية بحجم 13 بوصة. وقد تخلت كلا المنتجين عن واجهة الشحن المغناطيسية Surface Connect التي تم استخدامها لسنوات، وانتقلت بالكامل إلى USB-C كوسيلة الشحن الوحيدة، مما يرمز إلى نهاية عهد معيار الشحن الخاص بشركة Microsoft وبدء التزامها الكامل بالمواصفات العالمية لـ USB-C.
على الرغم من أن مايكروسوفت قد استبدلت موصل Surface Connect منذ فترة طويلة خلال فترة Surface 3، حيث استخدمت micro-USB كبديل، إلا أنها احتفظت بهذا التصميم في سلسلة Pro لتسهيل استخدام الأجهزة للشاحن القديم. حاليًا، تشعر مايكروسوفت بقدر أكبر من الثقة في اعتماد USB-C، ومع أن السوق قد قبل هذا المعيار بشكل كامل، فمن المتوقع أن تتحول النماذج العليا من Surface Pro وSurface Laptop بالكامل نحو USB-C في المستقبل.
في السابق، تعرضت مايكروسوفت للانتقادات لعدم دعمها الفوري لتقنية USB-C. في السنوات الماضية، أطلقت محول USB-C، حيث كان مدير أعمال Surface آنذاك، بانوس باناي، يمزح بأنه خيار للمهتمين بالمحولات والتوصيلات. ومع ذلك، وبعد سنوات من التطوير، استجابت مايكروسوفت أخيرًا لتيار USB-C، فألغت موصل Surface الخاص بها، ولم تعد تشمل شاحنًا مخصصًا، ملتزمةً بسياسات الحد من النفايات العالمية.
على الرغم من أن Surface Connect يوفر اتصالاً ثابتاً وتصميماً مغناطيسياً، مما يضفي قيمة عاطفية معينة لمستخدمي Surface على المدى الطويل، إلا أن تطور الزمن جعل أجهزة Surface تتجه تدريجياً نحو استخدام المعايير المتعارف عليها في الصناعة، وهو اتجاه أصبح لا يمكن عكسه. خطوة Microsoft هذه تعني أن تصميم المنتجات في المستقبل سيتجه أكثر نحو الاهتمام بالعمومية والاستدامة، مما يوفر للمستخدمين خيارات شحن أكثر مرونة.



