أعلنت شركة نينتندو عن تعديلات كبيرة على جهازها المرتقب Switch 2، حيث أكدت لأول مرة أنها تحتفظ بالحق في دائمًا غير فعال إذا قام اللاعبون بخرق القوانين من خلال تعديل أجهزتهم أو تثبيت برامج غير معتمدة. تتضمن هذه التعديلات نطاقًا واسعًا من الشروط، وتمت صياغتها بعبارات دقيقة، مما زاد من قلق العديد من المستخدمين بشأن أن الأنشطة المشروعة مثل التعديل والنسخ الاحتياطي قد تُعتبر أيضًا انتهاكًا، مما يزيد من المخاطر.
وفقًا لإشعار عبر البريد الإلكتروني من مستخدمين أمريكيين، سيدخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من 7 مايو، ليحل محل جميع النسخ القديمة من الاتفاق. تحتوي هذه التحديثات على ما يصل إلى 100 تعديل، وأحد أكثر البنود إثارة للجدل هو أنه إذا اعتبرت نينتندو أن المستخدم قد انتهك الاتفاق، سيكون لديها الخيار لتعطيل الحساب أو الجهاز ككل أو جزئيًا تعذر الاستخدام.
تحدد الاتفاقية الجديدة عدة سلوكيات ممنوعة بوضوح، بما في ذلك النسخ، التعديل، التفكيك، والهندسة العكسية. كما تمنع المستخدمين من التغلب على أو تعطيل ميزات الحساب أو تدابير الحماية بأي وسيلة كانت، بما في ذلك استخدام أي برامج أو أجهزة تجعل الخدمة غير قادرة على العمل كما هو متوقع رسميًا. بالإضافة إلى ذلك، لا تسمح نينتندو للمستخدمين بتثبيت أو استخدام خدمات غير مصرح بها، ولا تسمح بتطوير أعمال مشتقة دون الحصول على إذن خطي. في حالة انتهاك أي من الشروط المذكورة أعلاه، يحق لنينتندو حظر حساب المستخدم، أو حتى تعطيل وحدة التحكم التحول إلى طوب.
على الرغم من أن الشروط تشير إلى أنه يمكن إعفاء القانون يسمح في بعض الحالات، إلا أن النسخة الجديدة من الاتفاقية ألغت بنود الحفظ الواضحة من الماضي، مما يعني أنه حتى إذا كانت بعض الأفعال محمية قانونيًا، يمكن أن يفقد المستخدم حقه في استخدام الجهاز.
نص الاتفاقية في النسخة البريطانية مختلف قليلاً، لكنه يركز أيضاً على ما إذا كان يُسمح للمستخدم باستخدام المنتجات الرقمية. إذا كانت هناك تصرفات غير مصرح بها، بما في ذلك الهندسة العكسية، النسخ، التأجير، أو التعديل، فقد يصبح هذا البرنامج تعذر الاستخدام.
تعديل السياسة الخاصة بالخصوصية في الاتفاقية الجديدة يشير إلى إمكانية قيام نينتندو بمراقبة مكالمات المستخدمين عبر الإنترنت على منصة Switch وذلك للحفاظ على بيئة شبكة آمنة وملائمة للاستخدام العائلي، كما أنها ستقوم بالكشف عن أي انتهاكات لاتفاقية الحساب أو أي سلوكيات غير قانونية أو ضارة. التحليلات تشير إلى أن هذا التحديث يعكس رغبة نينتندو في تعزيز السيطرة على استخدام الجهاز والخدمات قبل إصدار Switch 2، وتقليل حالات القرصنة والقرصنة.
من المهم الإشارة إلى أن نينتندو سبق لها أن قامت بملاحقات قانونية متعددة ضد الأجهزة المعدلة ونسخ ROM. على سبيل المثال، تم تغريم المستخدم الأمريكي غاري باوزر بأكثر من عشرة ملايين دولار، وشهدت اليابان أيضًا معاقبة قاسية للاعبين الذين قاموا بتعديل أجهزة سويتش. يواصل العديد من المستخدمين والمطورين الإصرار على أن نسخ ROM الخاصة بهم أو إجراء تعديلات على الأجهزة والأنظمة لتحسين الأداء، طالما أنها لا تت涉及 القرصنة، يجب أن تُعتبر حقوق استخدام مشروعة وتستحق الحماية القانونية.



