تحت قيادة تيم كوك، دخلت شركة آبل ع era جديدة في عالم التكنولوجيا، حيث تعد هذه المرحلة علامة فارقة في تاريخ الشركة إذ تجاوزت مدة قيادته فترة مؤسسها ستيف جوبز. وفقًا لأحدث البيانات، فقد تولى كوك منصب المدير التنفيذي لأكثر من 5090 يومًا، متجاوزًا جوبز بفارق يومين فقط، مما يشير إلى أن آبل تدخل الآن عهدًا جديدًا بقيادة كوك.
تولى ستيف جوبز منصب الرئيس التنفيذي المؤقت في شركة أبل في عام 1997، ومن ثم شغل منصبه رسميًا في عام 2000، واستمر في القيادة حتى استقالته، ليقود الشركة لمدة إجمالية قدرها 5090 يومًا. تحت قيادته، حققت أبل سلسلة من الإنجازات البارزة، بما في ذلك إعادة إحياء الشركة وزيادة تأثيرها الكبير في السوق.
تولى تيم كوك منصبه في يوم استقالة ستيف جوبز، ومنذ ذلك الحين بدأ في تشكيل أسلوب قيادته تدريجياً، مما دفع أبل نحو آفاق جديدة. على سبيل المثال، في عام 2022، وصلت القيمة السوقية لشركة أبل إلى 3 تريليونات دولار، وهو رقم غير مسبوق، مما جعلها الشركة المُدرجة الأكثر قيمة في العالم. كما أدار كوك أيضاً عمليات استحواذ هامة مثل بيتس وشازام، مما عزز موقف الشركة في السوق.
أسلوب الزعيمين مختلف تماماً. يركز ستيف جوبز على الابتكار والتصميم، حيث قدم منتجات غيرت سوق الإلكترونيات الاستهلاكية مثل iPhone و iPad. بينما يتمحور تركيز تيم كوك حول العمليات وتوسيع السوق، مثل تطوير قطاع الخدمات وزيادة معدل التغلغل في الأسواق العالمية.
حالياً، يبدو أن Tim Cook ليس لديه خطط للتنحي، ومن المحتمل أكثر أن يتولى في المستقبل دور رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Apple معاً، مما سيعزز من تأثيره الاستراتيجي داخل الشركة، ويستمر في دفع Apple نحو المستقبل.



