ترحيبًا بعام الثعبان المميز، افتتحت دار بولغاري معرض “Serpenti Infinito الثعبان الأبدي” في شانغهاي، بحديقة Zhang Yuan، ليكون منصة تعكس الأثر العميق لرمز الثعبان في الثقافات الشرقية والغربية. استعرض المعرض أعمالًا فنية لـ19 فناناً، شملت 28 قطعة فنية، 11 منها أُبدعت خصيصًا لهذه المناسبة، بالإضافة إلى عرض قطع من مجموعة مجوهرات بولغاري Serpenti وكنوز أثرية قديمة، مما جسد ارتباط الثعبان بالفن والتاريخ والتصميم المعاصر. الثعبان، باعتباره رمزًا للحظ السعيد والتحول في الثقافة الصينية، لطالما كان مصدر إلهام للعديد من المبدعين التقليديين والمعاصرين.
كونها إحدى نجوم المعرض، قدم الفنان الرقمي المعاصر رفيك أنادول عمله الثلاثي الأبعاد “عالم الأفعى السحري”، مستخدمًا تقنيات الذكاء الاصطناعي لعرض جمال تحول الأفعى في فضاء مرآة شامل 360 درجة، مما خلق تأثيراً مذهلاً من الضوء والظلال المتحركة. وقد تم كذلك عرض مجموعة من مجوهرات سيربنتي الفاخرة، بما في ذلك قلادة Serpenti Rubellite Crown التي تتخطىحجمها 140.53 قيراط من الرمان الأحمر البديع، وساعة من صُنع فن Tubogas، مؤلفة من سبع لفات، حيث كل قطعة تبرز الجهود الفائقة لـBVLGARI في دمج الحرفية التقليدية مع التصميم العصري.
تُقدم المعرض من خلال ثلاثة فصول رئيسية، تُظهر تعددية معاني الثعبان الروحي: يعود الفصل الأول، الذي يحمل عنوان “أزمان خضراء”، بنا إلى دور الثعبان الغامض في الثقافة الصينية، حيث يشمل “حكاية الثعبان الأبيض” ورموز توتمية مثل السلحفاة السوداء؛ الفصل الثاني بعنوان “الكون الغامض” يستكشف دور الثعبان كرمز للحكمة والحماية، حيث يقوم الفنانون مثل تشو بينغ ويانغ يوان يوان بتفسير الثقافة التقليدية بأساليب حديثة؛ أما الفصل الثالث، “خيالات بلا حدود”، فيستعرض إمكانيات التغير اللامتناهية للثعبان الروحي من خلال الفنون الإعلامية الجديدة، ممزوجاً الطبيعة بالتكنولوجيا بشكل مثالي. وقد اختير موقع المعرض في شانغهاي زانغ يوان، وهو المكان الذي يمزج بين الثقافات الشرقية والغربية، ليبرز بذلك رؤية المعرض المتعددة الثقافات وروح الابتكار.
منذ إطلاقها لأول مرة في عام 1948، استطاعت مجموعة سيربنتي من بولغري أن تصبح تصميمًا أيقونيًا للعلامة التجارية، حيث تجسد شكل الثعبان المتعرج من الجواهر إلى الساعات، معبرًا عن الحرفية الفائقة. وفي هذا المعرض، يُقدَم للزوار فرصة العودة بالزمن إلى الخمسينيات وحتى السبعينيات من القرن العشرين، عبر عرض تحف أثرية من تلك الحقبة، مما يتيح لهم التعرف على كيفية تفسير مجموعة سيربنتي للتغير والخلود.
