في نوفمبر من العام الماضي، أصدرتكروموكوبيا ألبومها الجديد، وبعد أقل من عام، فاجأ تايلر، ذا كرييتور مؤخراً بإصداره الألبوم التاسعلا تضغط على الزجاج دون أي تحذير مسبق، مما أثار ضجة كبيرة وجعل النقاش حوله يتصدر الشبكات.
بدأ تايلر ذا كرياتور بنشر منشور يومي على إنستغرام لمدة ثلاثة أيام متتالية يحمل الرقم 21 يوليو، مما جعل الجميع في حيرة من أمرهم. بعض الأشخاص تخيلوا أنه سيصدر فيديو موسيقي جديد، بينما قام آخرون بطرح فكرة أنه سيطلق فيلم حفلة موسيقية كروموكوبيا، حتى أن البعض مازحوا عن احتمال حمل تايلر. حتى جاء 20 يوليو، حيث نشر تايلر صورة لقرص أسود شفاف مدون عليها صورته وهو عاري الصدر، يرتدي سلسلة ذهبية سميكة وسروال أحمر وقبعة، وكتب عليها لا تطرق الزجاج، 21 يوليو الإثنين. الإجابة كانت واضحة، حيث تم الإعلان بشكل غير متوقع عن إطلاق الألبوم الجديد لا تضغط على الزجاج.
مرت ثمانية أشهر فقط منذ آخر ألبوم له كروموكوبيا، وترك أحد المعجبين تعليقًا يقول: “وأين ما زلت أستمع إلى 《CHROMAKOPIA》؟”. ومع ذلك، هذه الطريقة هي دائمًا أسلوب تايلر في إصدار ألبومات جديدة، حيث يقدّم التحذيرات في وقت قصير جدًا. وفي هذه المرة، يعتبر لا تضغط على الزجاج بلا شك الأقصر والأكثر عفوية في تاريخه حتى الآن.


الالبوم يبدأ بـ بيغ بو وينتهي بـ أخبرني ما هو، ويحتوي على 10 أعمال. كتب تايلر البارحة في منشور على إنستغرام يعبر فيه عن استيائه من الإنترنت اليوم، حيث قال: سألت بعض الأصدقاء لماذا لا يرقصون في الأماكن العامة، فقال بعضهم إنهم يخافون من أن يتم تصويرهم. أعتقد أنه لعنة، طريقة تعبير طبيعية وصلة معينة بينهم وبين الموسيقى أصبحت الآن كالأشباح. يجعلني أتساءل، كم من الأرواح البشرية تم قتلها بسبب الخوف من أن تصبح ميم، وكل ذلك من أجل الاستمتاع بأوقات جميلة..
في اليوم السابق لإصدار الألبوم لا تضغط على الزجاج، أقام تايلر حدث استماع في لوس أنجلوس، وأعلن في منشور ترويجي إذا كنت غير مستعد للرقص، فلا تأتي!. بعد انتهاء الحدث، صرح تايلر أنه كان واحدًا من أفضل الليالي في حياته. 300 شخص، ممنوع استخدام الهواتف المحمولة والكاميرات، فقط الموسيقى وملعب الرقص، كل شخص يرقص، يتلوَّى، يعبر عن نفسه، يتعرق، إنها حقًا لحظة جميلة. قمت بتشغيل هذا الألبوم مرتين، شعرت وكأن الطاقة المكبوتة قد أُطلق سراحها أخيرًا، ونتوق لإطلاق المزيد من الطاقة، شعور بالحرية يملأ المكان بأسره. يأمل تايلر أن تساعد هذه الأغاني الناس على التحرر من القيود والخوف، وإطلاق العنان لأنفسهم الداخلية، حيث أن الرقص والاحتفال هو التعبير الأمثل عن ذلك. ويعتقد: هذا الألبوم ليس مناسبًا للاسترخاء، يُنصح بتشغيله أثناء الرقص أو القيادة أو الجري، أي نوع من الحركة سيمكنك من استشعار روحه..
تم إصدار الألبوم على جميع منصات الموسيقى الكبرى، وتم نشر الفيديو الموسيقي لـ توقف عن اللعب معي على يوتيوب.



