تحت إشراف هيديو كوجيما، تستعد شركة كوجيما برودكشنز لإطلاق أحدث ألعابها موت مؤجل 2: فوق شواطئ الموت (Death Stranding 2: On the Beach)، والمقرر طرحها على بلاي ستيشن 5. وقد ظهرت مؤخراً ردود فعل داخلية مع رائع جداً، مما دفع كوجيما لاتخاذ قرار بتعديل اتجاه القصة بنفسه، لضمان استمرار الابتكار والتحدي في العمل.
وفقًا لشريك كوجيما في التعاون طويل الأمد، الموسيقي الفرنسي يو آن ليموين (المعروف باسم وودكيد)، ذكر كوجيما في إحدى الاجتماعات أن فريقه يواجه مشكلة تتعلق بانجذاب اللاعبين الذين شاركوا في الاختبارات الداخلية لهذا العمل. ورغم أن هذا يبدو خبرًا جيدًا، إلا أن كوجيما يشعر بالقلق، معتقدًا أنه إذا كان العمل مقبولاً بشكل مفرط، فقد يفقد طبيعته المثيرة للجدل وتحدياته الأصلية.
أشار إلى أن التقييمات الإيجابية المبكرة قد تعني أن محتوى العمل قد يكون عاديًا أو آمنًا بشكل مفرط، حتى أنه قد يتعرض للتجميل المفرط خلال مرحلة الإبداع. يأمل كوجيما أن تكون تجربة اللاعبين ليست مجرد شعور سطحي بالمتعة، بل ليتمكنوا من خوض فهم أعمق وصراعات خلال فترة عدم الراحة في البداية، مما يؤدي إلى بناء رابط عاطفي أعمق. هذه الفلسفة دفعته لإجراء تعديلات على عدة نقاط رئيسية في القصة.
تنعكس هذه الفلسفة الإبداعية بعمق على النغمة العامة للعبة. ستستمر موت حتمي 2 من الجزء السابق مستندة إلى رابط كموضوع، لاستكشاف الفجوات والروابط بين الأشخاص. وفقًا لتقرير وسائل الإعلام الألعاب VGC، يتميز تصميم التخفي والقتال الجديد في اللعبة بأسلوب مستوحى من سلسلة تحت ظل التنين، حيث يتم دمج تجارب كوجيما السابقة مع أساليب السرد الابتكارية، مما يعكس سحرها الفريد.
لم يتبق الكثير على الإطلاق الرسمي للعبة، ولم تعد أنظار الجمهور تتوجه فقط نحو الرسوميات أو تفاصيل النظام، بل ينتظر الجميع بفارغ الصبر ما إذا كان كوجيما سيتمكن من إطلاق لعبة تتحدى المفاهيم التقليدية وتثير مشاعر اللاعبين وتثير تفكيرهم العميق.



