في الآونة الأخيرة، عاد المخرج جيمس وان لقيادة عالم أفلام الرعب، حيث حقق فيلمه الجديد الطقوس الأخيرة أرقامًا قياسية مذهلة في شباك التذاكر، مؤكدًا مرة أخرى أنه أضاف سحرًا دائمًا للسلسلة. بعد أكثر من عشر سنوات من الأحداث المثيرة والمخيفة، لا يزال الجمهور يتدفق بشغف إلى دور السينما، متطلعًا إلى مغامرات جديدة للمحققين الخارقين إد ولورين وارن.
الطقوس الأخيرةهذا الاسم يحمل معنى الصلاة في لحظات الوداع، مما يشير إلى المواجهة النهائية المقبلة، وبالتالي فقد زاد بشكل كبير من حماس الجمهور لشراء التذاكر، مما جعل هذا الفيلم محور تركيز لا يمكن تفويته في السنة. وبفضل المخضرم في السلسلة، مايكل تشافيز، الذي قام بإخراج هذا الفيلم، يعود باتريك ويلسون وفيرا فارميغا لتأدية دور إيد ولورين وارن، مصممين على طرد الشياطين من أحد المنازل.
على الرغم من أن الصناعة كانت متشككة بشأن القدرة الربحية لأفلام الرعب، واعتبرت أنه منذ إنه لم يظهر أي عمل破纪录، إلا أن التحضير: حقوق آخر الزمان لم ينجح فقط في تحطيم هذا الرقم القياسي، بل أعاد تأسيس حقبة جديدة بفارق كبير. هذه الإنجازات جعلت سلسلة التسخير تتربع على عرش أكثر حقوق أفلام الرعب ربحية في التاريخ، مما زاد من حماس المعجبين بشكل كبير. هذه الفيلم ليس فقط خاتمة للسلسلة، بل هو أيضًا احتفالية ثقافية حظيت باهتمام عالمي، حيث أظهرت بشكل كامل القوة الدائمة لأفلام الرعب وإمكاناتها المتزايدة في شباك التذاكر.



