في البطولة الكبرى المقبلة، فإن home run لشوهي أوهتاني بطيرانه المدهش لن يؤثر فقط بشكل كبير على نتيجة المباراة، بل سيعزز أيضًا حماس الجماهير، ليخلق ذكريات لا تُنسى. في مباراة سان فرانسيسكو، تمكن من تحقيق Splash hit، ليصبح أول لاعب ياباني يحقق هذا الإنجاز. بينما أظهر كودي بيلينجر قوته في مواجهة فريقه السابق، حيث ضرب ثلاث home runs في مباراة واحدة، ليترك بصمة تاريخية في مسرح الدوري الكبير. أما كالفين رالي، فقد أظهر أداءً مذهلاً بضربه home runs مزدوجة في ثماني مباريات هذا الموسم، وهو مستعد لتحقيق إنجازات رائعة. دعونا نستعرض لحظات هؤلاء الثلاثة اللاعبين الرائعة.
فريق دودج يواجه سلسلة من الهزائم مؤخراً، وهذه المباراة تمثل آخر سلسلة لهم قبل مباراة كل النجوم، ويجب عليهم بذل قصارى جهدهم لوقف خصومهم الأقوياء من ورائهم. وعلى الرغم من أن رامي النجوم لوغان وويب بدأ المباراة، إلا أن فريق الجاينتس سجل أول نقطة من خلال هوم رن قدمه ويلي أدامز في الجولة الثانية، ثم زادت الأمور سوءًا بعد خطأ داستين ماي. جمع فريق الجاينتس في المباراة 8 نقاط، مما شكل ضغطاً على ضربة الهوم رن من أوهتاني شوهي.
ومع تقدم المباراة، تمكن فريق دودجرز في الجولة السابعة من استعادة النقاط، حيث أطلق ويل سميث وتيواسكار هيرنانديز ضربات قوية متتالية، ورغم أنهم لم يتمكنوا من تحقيق الانتصار في النهاية، إلا أنهم خسروا بفارق نقطة واحدة بنتيجة 8 مقابل 7، ليكون فريق الجاينتس هو من يحقق الفوز في النهاية.
يقع ملعب سان فرانسيسكو جاينتس في مككوبي كوف، سجل Splash hit فريد من نوعه، حيث تم تسجيل 106 ضربات مباشرة سقطت في مياه الخليج حتى الآن. أصبح شوهي أوهتاني اللاعب الثاني في لوس أنجلوس دودجرز بعد ماكس مانسي الذي يحقق هذا الإنجاز، ورفع عدد هوم رنز لهذا الموسم إلى 32، مما يجعله يقترب من سجله الخاص وتصدر مختلف الإحصائيات.
في الوقت نفسه، أظهر كودي بيلينجر مهارات مذهلة خلال المباراة ضد فريق الكوب، حيث سجل ثلاث ضربات منزلية في مباراة واحدة، ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الرئيسي يحقق هذا الإنجاز في مباراته الأولى ضد فريقه السابق. لم يساعد هذا الأداء الرائع فريق يانكيز فقط على الفوز بفارق كبير، بل جعله أيضًا محور اهتمام الجميع لمهاراته.
في هذه المباراة المثيرة، جعل بيلينجر جماهيره تتفاعل ثلاث مرات، مما يعكس مشاعره تجاه زملائه السابقين، ورغم أنه بعد المباراة عبّر عن ذكرياته الجميلة مع شيكاغو، لم يكن الأمر كما يظن البعض أنه سعي للانتقام. كانت هذه المباراة هي الأولى في مسيرته المهنية التي يسجل فيها ثلاث ضربات في مباراة واحدة، وهو اللاعب التاسع والعشرون في تاريخ اليانكيز الذي يحقق هذا الإنجاز.



