تجري المرحلة الثانية من نهائيات دوري الـNBA بشكل مثير في إنديانا، حيث تتصاعد المنافسة بين أوكلاهوما سيتي ثاندر وإنديانا بايسرز. في هذه المباراة، واجه فريق ثاندر صعوبات كبيرة في الهجمات الخارجية، كما أظهر دفاعهم ضعفًا واضحًا، مما وضعهم في موقف متأخر بشكل مزدوج في نهاية الربع الثالث. لكن، تألق شاي غيلجس-ألكسندر وشيت هومغرين في الربع الأخير، ليس فقط لقلب موازين المباراة، بل أيضًا لإرباك فريق بايسرز، وفي النهاية، أنهى ثاندر المباراة بفوزهم بنتيجة 111:104، مما أعاد توازن السلسلة.
استقبلت إنديانا بيسرز إيقاع المباراة بثقة كبيرة بعد تحقيقها لأول فوز لها على أرضها منذ 25 عامًا، حيث كانت تسعى للحصول على ميزة بدء التصفيات. بينما قام أوكلاهوما سيتي ثاندر بإجراء التعديلات اللازمة بعد الاستفادة من الأخطاء التي ظهرت في المباراتين السابقتين، حيث اختاروا بدء المباراة بتشكيلة تحتوي على لاعبين أطوالهم مميزة. مع بداية المباراة، كانت نسبة نجاح رميات الثلاث نقاط لدى البيسرز مرتفعة، حتى أنهم تقدموا بفارق 8 نقاط في مرحلة ما. ومع ذلك، وبفضل التسجيل المت连续 من قبل Jalen Williams وAlex Caruso، تمكن الثاندر من تعويض الفارق سريعًا، مما أدى إلى بدء مواجهة تنافسية.
في الشوط الثاني من المباراة، أظهر الفريقان روح تنافسية قوية، حيث تم إدانة أوبي توبين بسبب اصطدامه مع كاروسو بارتكاب خطأ فاضح، مما أثر أيضاً على إيقاع المباراة بسبب الخطأ الفني. على الرغم من أن شاي غيلجوس-ألكسندر حاول أن يثبت الأداء الخارجي لفريق الرعد، إلا أن عمق دكة البدلاء لدى الباسكيت أظهر تفوقه، وانتهت الشوط الأول بنتيجة 60:57.
وصلنا إلى الربع الثالث، ورغم أن الرعد بذل قصارى جهده إلا أنه لم يتمكن من تجاوز المنافس، حيث سجل باسكال سيياجان ومايلز تورنر نقاطاً متتالية مما أتاح للبيسلز توسيع الفارق مرة أخرى. لم يبرز أوبي توبين فقط في تسديداته من الخارج، بل قدم أيضاً أداءً رائعاً في الهجمات المرتدة السريعة، مما ساعد البيسلز على بناء فارق مريح من نقطتين، مما أثار حماس الجماهير بشكل كبير، فيما ازدادت صعوبة موقف الرعد.
في فترة المعاناة الأخيرة، واجه أوكلاهوما سيتي ثاندر تأخرًا بفارق 7 نقاط. في هذه الأثناء، هجم شاي غيليوس-ألكسندر بقوة على المنطقة الممنوعة وكسر الفارق بسرعة. ومع ذلك، حافظ تيريس هاليبرتون على أداء مستقر جعل إنديانابوليس بايسرز في المقدمة. ومع دخول المباراة في لحظاتها الحاسمة، أضاف انفجار سجي إلكسندر 11 نقطة أخرى، قاد بها ثاندر لاستعادة السيطرة. بينما أدت الأخطاء المتكررة من بايسرز في الأوقات الحرجة إلى تلاشي انتصارهم كأنما بين الأصابع.
لا شك أن شدة هذه المباراة كانت مثيرة. على الرغم من أن فريق الباسكت بول “الباسكت بول” كان له أفضلية خلال الأداء العادي، إلا أن الأخطاء في اللحظات الحاسمة منعتهم من استغلال فرصة الفوز. أما فريق “أوكلاهوما سيتي ثاندر” كونه مطاردًا طوال المباراة، فقد استطاع مقاومة الضغط بشكل مذهل. ومع تراكم الخبرة في الدفاع عن “SGA”، قد يكون لدى “الباسكت بول” خطط أكثر تحديدًا في المباريات القادمة. ومع تقدم السلسلة، ستستمر الفرق في التصادم من خلال الاستراتيجيات والتعديلات، مما سيجعل الجدول الزمني أكثر إثارة.



