تجذب معاناة قابض الفريق سان دييغو، إلياس دياز، البالغ من العمر 34 عامًا، انتباه المشجعين. فقد شارك دياز في 47 مباراة هذا الموسم ولكنه حقق معدل ضرب 0.218 فقط، مع OPS و wRC+ مقدّرين بـ 0.604 و75 على التوالي. ولم يُظهِر أداءه أي تحسن ملحوظ منذ الانفجار الكبير الذي حققه في 2018، حيث إن fWAR الحالي له هو 0.1 فقط، وتظهر أرقام DRS الدفاعية، -3، التي تدل على أداء سيء للغاية. من جهة أخرى، ورغم أن مارتن مالدونادو، البالغ من العمر 38 عامًا، قد حصل على جائزة القفاز الذهبي، إلا أن نتائجه الهجومية تُظهر تراجعًا حادًا، فخلال 31 مباراة، بلغت نسبة ضربه 0.173، وانخفضت كمية OPS و wRC+ إلى 0.472 و32، ليظهر fWAR الخاص به مساهمة سلبية تبلغ -0.5.
في خضم المنافسة الحامية في المنطقة الغربية من الدوري، يحقق فريق سان دييغو بادريس حالياً رقماً قياسياً يبلغ 34 فوزاً و24 خسارة، بفارق مباراة واحدة فقط عن فريق لوس أنجلوس دودجرز. ورغم أن الأداء العام في الضرب ليس بارزاً، إلا أن فارق النقاط الإيجابي +17 لا يزال يحفز الفريق، خاصةً في ظل وجود نجوم مثل فرناندو تاتيس جونيور، إكساندر بوجارتس، ومانيي ماشادو. إلا أن تشكيلة حراس المرمى أصبحت نقطة ضعف في الهجوم، مما أثر سلباً على ميزتهم التنافسية خلال الموسم.
بالنسبة لمشكلة الماسك، قد يفكر البيبسي في توجيه أنظاره نحو لويس كامبوسانو. هذا اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا قدم أداءً رائعًا في دوري المبتدئين منذ الاختيار في 2017، لكن أداؤه في الدوري الكبير لم يكن كما هو متوقع. على الرغم من أنه لم يشارك سوى في 7 مباريات هذا العام بسبب إصابة أبعدته عن المنافسة، ولم يتمكن من إثبات نفسه بأداء لافت، إلا أن كامبوسانو يتمتع بمهارات دفاعية – رغم أن أدائه كان غير مستقر – يجب أن ينظر الفريق في إدخال لاعبين بخطوط أداء أفضل، نظرًا لأن مساهمات دياز ومالدونادو لم تعد موثوقة.
يجب على المدربين حاليًا تعديل استراتيجياتهم بحكمة، ومنح كامبوسانو المزيد من فرص اللعب، بدلاً من الاعتماد على بعض اللاعبين المخضرمين الذين لم يقدموا أداءً جيدًا. وإذا تم النجاح في هذا التحول، فقد يتمكن الفريق من مواجهة التحديات القادمة بتشكيلة هجومية أقوى.



