نجمة فريق واشنطن ناشونالز الشاب، جيمس وود، يتألق في الدوري، حيث يجذب هذا اللاعب الصغير الاهتمام بفضل قوته ورؤيته المذهلة. مؤخراً، قارن المدير الفني ديف مارتينيز بينه وبين نجم آخر شاب، خوان سوتو، مما يعكس أهمية وود داخل الفريق. شجع مارتينيز وود على التمسك بأسلوبه في الضرب وعدم التأثر بالضغوط الخارجية، وهو ما يظهر ثقة المدرب فيه.
في الرحلة الأخيرة خارج الديار، أظهر وود قدراته الاستثنائية في الضرب من خلال ضربة أرضية بدت عادية للوهلة الأولى. على الرغم من أن بيانات هذه الضربة قد تبدو عادية، إلا أنها تعكس عمق إمكانيات وود كضارب، مما جعل زميله ناثانييل لو يعبر عن إعجابه، حيث أن سرعة الضرب هذه تنتمي إلى المستوى الأعلى، مما يبرز قوته التي لا يمكن الاستهانة بها.
لا شك أن قوة وود هي سلاحه الأكبر، حيث يبلغ طوله 6 أقدام و7 بوصات، ووزنه حوالي 234 رطلاً، مما يجعله واحداً من أكثر الضاربين تهديداً في الدوري. حتى الآن، سجل 9 ضربات 홈 رن، ليحتل المركز الأول في قائمة الضربات 홈 رن في الدوري الكبير، على الرغم من أن التجارب تأمل في زيادة قوته الهجومية، إلا أن فريق ناشونالز اختار أن يحافظ على أسلوبه الحالي في الضرب، مما يعكس ثقتهم في إمكانياته المستقبلية.
وود لديه مسيرة مثيرة للإعجاب في عالم البيسبول الاحترافي، فقد أصبح جزءًا من فريق الوطن الوطني في سن التاسعة عشر، حيث أظهر خلال فترة وجوده في دوري الميني ليغ مهارات مذهلة في الضرب. كما كان للخلفية العائلية تأثير عميق على مسيرته المهنية، حيث أن والده كان لاعب كرة سلة، وعمّه قد دخل الدوري NBA، لكنه اختار بشكل حاسم هذه المسيرة بسبب شغفه الكبير بالبيسبول.
على الرغم من أن دعم فريق الوطن ليس استثنائيًا، إلا أن وود دائمًا ما يعتبر بارى بوندز أعظم أبطاله. على الرغم من أن مسيرة بوندز كرياضية تعرضت للجدل، إلا أن سجلاته في الضرب وأدائه الاستثنائي كانت دائمًا نموذجًا يحتذي به العديد من اللاعبين. إن شغف وود بالضرب وسعيه المستمر هو ما يدفعه للتقدم في الملعب.



