تم بيع لوس أنجلوس ليكرز مؤخرًا بمبلغ قياسي قدره 100 مليار دولار إلى مالك دودجرز مارك والتر، وهذا الصفقة أثارت حماس الجماهير بشكل كبير. في المستقبل، ستستمر جيني بوس في إدارة الفريق، وانضمام والتر يعني أن هناك موارد إضافية ستستثمر، بهدف بناء تشكيل قوي ينافس على البطولة.
وفقًا لتقرير ESPN، قررت عائلة باسي بيع فريق لوس أنجلوس ليكرز في دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة إلى المستثمر مارك والتر، وقد تم إتمام هذه الصفقة رسميًا في يوم من الأيام وفق التوقيت الأمريكي. استطاع والتر استحواذ على الأغلبية من أسهم الفريق، وستستمر جيني باسي، التي ستمتلك 18% من أسهم ليكرز، في قيادة هذا الفريق الأسطوري.
منذ أن اشترى جيري بس فريق لوس أنجلوس ليكرز بمبلغ 67.5 مليون دولار في عام 1979، حقق هذا الفريق تحت قيادته 10 ألقاب في دوري NBA، حيث ضم العديد من نجوم الكرة السلة مثل ماجيك جونسون، وكريم عبد الجبار، وكوبي براينت، وشاكيل أونيل، ليصبح واحدًا من أنجح الفرق في تاريخ NBA. توفي جيري بس في عام 2013، وتولت ابنته جيني بس رئاسة الفريق في عام 2017، ومن خلال دعم المالكين الجدد، تمكن فريق لوس أنجلوس ليكرز من الفوز بالبطولة في عام 2020 والعودة إلى قمة المنافسة.
بالنسبة لهذه الصفقة، أعرب أسطورة لوس أنجلوس ليكرز، ماجيك جونسون، عن رأيه على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن مشجعي الليكرز يجب أن يشعروا بالحماس، لأن مارك دائمًا ما يسعى نحو الفوز والتميز، وسيوفر الموارد اللازمة لتحقيق ذلك. كما أشار إلى أن جيني اختارت بيع الفريق لمارك، لأن كلاهما يتشارك نفس الرؤية وتطلعاتهما للمستقبل متوافقة.
تشير التقارير إلى أنه بخلاف مالكي الفرق الأخرى في الدوري الأمريكي للمحترفين، فإن ثروة عائلة باس تأتي بشكل رئيسي من لوس أنجلوس ليكرز، مما يجعل سياستهم في الإدارة أكثر اقتصادية. في الوقت نفسه، عبر ليبرون جيمس عن رضاءه بشأن هذه الصفقة، مما يظهر ثقة اللاعبين وآمالهم في المستقبل.
مارك والتر، الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، من ولاية أيوا الأمريكية، يُقدر صافي ثروته بـ 6.1 مليار دولار. هو الرئيس التنفيذي لشركة غوجنهايم بارتنرز العملاقة في خدمات المالية، والتي تدير أكثر من 300 مليار دولار من الأصول ولها طموحات في مجالات متعددة عبر شركة TWG Global. بدأ والتر التركيز على تطوير فريق لوس أنجلوس دودجر بعدما استحوذ عليه في 2012 بمبلغ 2.15 مليار دولار، حيث قاد الفريق إلى استمرار التأهل إلى التصفيات، إلى جانب الفوز بلقب بطولة العالم مرتين متتاليتين، متجاوزًا باقي الفرق، ليصبح الإمبراطورية الشريرة الجديدة.
في عام 2014، قام والتر باستحواذ آخر على فريق لوس أنجلوس سباركس في رابطة كرة السلة النسائية الأمريكية (WNBA)، وفي عام 2016 قاد الفريق للفوز بالبطولة مرة أخرى، مما يظهر تأثيره في عالم الرياضة. ومع شراء والتر وشريكه تود بويلي 27% من أسهم فريق لوس أنجلوس ليكرز مقابل 5 مليارات دولار في عام 2021، تم تعزيز مكانته أكثر. في عام 2023، بينما كان والتر من خلال شركة TWG Global يوسع نطاقه الرياضي، تعاون مع الاتحاد الدولي للتنس لإطلاق نسخة جديدة من كأس ديفيس، ودمج وإنشاء دوري الهوكي النسائي المحترف في أمريكا الشمالية (PWHL). بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يصبح كاديلاك الفريق الحادي عشر في سباقات الفورمولا 1 بحلول عام 2026.
تطلعات مستقبل لوس أنجلوس ليكرز، حيث يتطلع المشجعون إلى خطط هذا المدير الطموح بكل حماس. أكد مدرب دوكير، ديف روبرتس، أن والتر سيبذل كل جهد ممكن لبناء فريق بطولي يُشعر لوس أنجلوس بالفخر ليكرز. كما أن خطة مارك والتر لإمبراطورية الرياضة ستثير المزيد من الاهتمام والدهشة في عالم الرياضة.



