في المباراة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، قدّم مانشستر سيتي أداءً مذهلاً بفوزه على كريستال بالاس بنتيجة 5-2، مما أظهر قدرته الهائلة على تعويض الفارق والسيطرة. لعب مانشستر سيتي في هذه المباراة بخطة 4-3-3، حيث تألف الدفاع من روبن دياز، غفارديول، أوريلي، وريكو لويس، بينما ضم خط الوسط كوفاسيتش، نيكو غونزاليس، وغوندوغان، وفي الهجوم شارك ماكاتي، دي بروين، ومارموش. من جهة أخرى، استخدم كريستال بالاس خطة 3-4-2-1، وشملت الدفاع لاكرو، ريتشاردز، وليرما، بينما كان ميتشل ومونيوز في مراكز الأجنحة، وإيزي وسار في مركز الوسط الهجومي، فيما قاد ماتيتا الهجوم.
في بداية المباراة، حاول فريق مانشستر سيتي دفع De Bruyne إلى الخط الأمامي لتطبيق خطة اللعب بدون مهاجم صريح. ومع ذلك، سرعان ما شن كريستال بالاس هجومًا مضادًا بعد وقت قصير من انطلاق المباراة، مستفيدًا من سرعته لتسجيل الهدف الأول. بعد ذلك، واصل كريستال بالاس هجماته، ونجح Richards في توسيع الفارق برأسية، ليرفع النتيجة إلى 2-0. ومع التحديات التي يواجهها مانشستر سيتي، إذا لم يقم بإعادة ترتيب دفاعه سريعًا، فقد يجد نفسه أمام تحديات أكبر.
مع ذلك، في الدقيقة 33 من المباراة، حصل مانشستر سيتي على ركلة حرة، وسدد De Bruyne الكرة بشكل مذهل إلى الزاوية اليسرى السفلى، مسجلاً هدفاً رائعاً ومساعدة الفريق على تقليص الفارق. وقبل نهاية الشوط الأول، احتفظ مانشستر سيتي بزخم قوي ونجح مرة أخرى في تحقيق التعادل، مما أظهر مرونة الفريق وتماسكه.
مع بداية الشوط الثاني، تمكن فريق مانشستر سيتي من قلب النتيجة بفضل التعاون الرائع من Gündoğan، ثم قام McAtee بتوسيع الفارق من خلال تسديدة رائعة في مواجهة الحارس. وفي نهاية المباراة، أكد O’Reilly الانتصار بهدفه الحاسم، حيث استفاد مانشستر سيتي بشكل مثالي من الثغرات في دفاع فريق كريستال بالاس لتحقيق هذا الفوز المهم. أبرزت هذه المباراة مشكلة فقدان الصبر لفريق كريستال بالاس بعد تقدمهم، بينما أثبت مانشستر سيتي مرة أخرى جدارته وإمكاناته الهائلة.



