رونالد أكuña جونيور غاب عن الموسم الماضي بسبب تمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، لكنه بعد عودته أظهر أداءً مذهلاً، حيث أظهر قدرة ضاربة تهدد المنافسين. مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع للنجوم في أتلانتا، تأكد مشاركة أكuña في مسابقة الضربات المنزلية، مما أثار حماس المشجعين لجاذبيته في الضربات الطويلة، على الرغم من أنه يحافظ على بعض الحذر في خططه للسرقات.
في موسم 2023، قدم أكونيا أرقامًا مذهلة في الهجوم، حيث سجل 41 نقطة في جولات المنزل، ليعادل رقمًا قياسيًا شخصيًا له. بفضل زيادة حجم القواعد والقيود المفروضة على رمي الرماة، تمكن من السرقة 73 مرة، ليصبح أول لاعب في التاريخ يحقق 40 جولة منزلية و70 سرقة في نفس الموسم، وحصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الوطني.
للأسف، في مباراة القراصنة عام 2024، تعرض أكونا لإصابة جديدة أثناء محاولة سرقة قاعدة، حيث تمزق الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى مما أدي إلى إقصائه عن باقي الموسم، وكان لذلك تأثير كبير على مسيرته المهنية. لم تكن هذه المرة الأولى، فقد غاب في عام 2021 بسبب إصابة في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى. على الرغم من أن فريق غولدن ستايت ووريورز كافح بجد للفوز بالبطولة في ظل إصابات لاعبي الملعب الخارجي، إلا أن أكونا لم يتمكن من المشاركة شخصياً في هذه اللحظة التاريخية.
في الواقع، كان أكونا قد عانى من إصابة مشابهة في عام 2018، لكنه عاد إلى الملعب بعد فترة راحة استمرت شهرًا فقط. اليوم، بعد خوض تجربتين مع إصابات خطيرة، تغيرت نظرة أكونا نحو سرقة القواعد. يوضح مدربه الشخصي، خوان أولا، أنه يجب على أكونا أن يتعلم كيفية تعديل أسلوب لعبه حسب ظروف المباراة، وهذا هو المفتاح لنموه. لكن بالنسبة للاعبين، من الصعب تحقيق التوازن بين الجهد لحصد الانتصارات وحماية أنفسهم.
خلال فترة إعادة التأهيل، أخذ أكوينيا الوقت للتفكير بجدية حول ضرورة السرقات القاعدية. منذ إصابته في عام 2021، انخفضت حماسته للسرقة. هذا العام، قام فقط بأربع سرقات في 31 مباراة، ونجح في جميعها، مما يظهر حرصه في هذا الجانب. كما قال، يأمل في سرقة 30 قاعدة خلال موسم كامل، بدلاً من المخاطرة بسرقة 70 قاعدة مما قد يتسبب له بإصابة جديدة.
فيما يتعلق بالدفاع، تأثر Acuña أيضًا بالعجز الطويل الأمد الذي عانى منه، وبدأ في تقليص نطاقه الدفاعي، ولم يعد يسعى وراء الكرة بنفس الحماس كما في السابق. على الرغم من أن إحصائيات دفاعه قد انخفضت دون متوسط الدوري منذ عام 2022، إلا أنه لا يزال قادرًا على استخدام قوته الكبيرة في الذراع لإنتاج لحظات رائعة في الإعداد. ومع ذلك، فإن مساهمته الهجومية لا تزال جديرة بالثناء، حيث في أول ظهور له بعد العودة، أسقط كرة خارج الملعب، وقلد احتفالات الرياضيين المشهورين، مما أدى إلى إعلان مثير لعودته الرائعة.
حتى الآن، بلغت إحصائيات أكونيا الضاربة 0.369/0.485/0.658، وقد سجل 9 ضربات منزلية، وجمع 2.3 من fWAR في شهر واحد فقط. حتى مع عودة نسبة ضربات الإضراب إلى مستوياتها في بداية مسيرته، لا يزال أكونيا واحدًا من أبرز الضاربين في الفريق. بعد إجرائه لعمليتين جراحيتين في ركبتيه، لا يزال أكونيا يحتفظ بشعوره الضارب، وهو تحدٍ صعب لكثير من اللاعبين. وجوده بلا شك يعتبر من الأصول المهمة للفريق، ورغم وجود تحفظات حول سرقاته للقلوب، إلا أن أداء أكونيا لا يزال يمثل مشهدًا رائعًا.



