DIOR تعيد التعاون مع لويس هاميلتون لتقديم مجموعة جديدة مستوحاة من الجماليات الأفريقية المستقبلية، حيث تركز على التوازن والت突破 بين الملابس الرياضية والأزياء. استلهم لويس هاميلتون خلال رحلاته من الثقافة الأفريقية، وابتكر قصصاً محلية تعكس من خلال الألوان والحركة في لغة الأزياء، مما يجعل هذه المجموعة تجربة موضة ليست مجرد تجربة بل استكشاف للهوية والأناقة والتعبير عن الذات.
تعد هذه السلسلة من تصميم DIOR ATELIER، حيث تم الحفاظ على مستوى الإنتاج الفاخر المعتاد. تتراوح التصاميم من بدلات مصممة بمهارة إلى ملابس غير رسمية، مع خطوط تغطي القصات الواسعة والمربعة والملائمة، مما يعكس تنوع العلامة التجارية في تصورها لأشكال الجسم المختلفة والمناسبات. يتميز معطف OBLIQUE بإزالة الياقة التقليدية، ليأتي تصميمه أخف وزناً كمعطف مصنوع من الصوف. أما المعطف القصير، فقد أعيد تخيله بما يتماشى مع الأشكال الكلاسيكية لمجموعة MISS DIOR للألبسة الجاهزة من عام 1968، مما يعكس حوار العلامة بين التقليد والحداثة. الأقمشة المخططة بنمط النمر، والمعاطف القابلة للعكس مع القبعات، والأقمشة المعالجة بالليزر، تبرز تداخل التقنية والحرفية، مع الحفاظ على التوازن بين الوظيفة والأسلوب.
في مجال الإكسسوارات، تتميز أحذية DERBYS الجلدية والأحذية العاملة بتصميم مصنوع من مخمل مائي وقماش، مما يظهر إعادة تفسير جديدة للتصاميم الكلاسيكية للأحذية. بينما تأتي أحذية B44 الرياضية مع لمسة مستقبلية بفضل الألوان الفضية والألوان المتدرجة، مرفقة بتصميم لافت لرباط الأحذية يتناغم مع تفاصيل حبال التسلق المستخدمة في الحقائب. كما أن حقيبة HIT THE ROAD الكلاسيكية تم إعادة تأويلها باستخدام مواد معاد تدويرها، حيث يتميز تصميمها بجسم حقيبة ناعم وتصميم نصف دائري يسهل حملها، مما يراعي راحة المستخدم، وفي نفس الوقت يحافظ على المتانة وجمال الوظائف.
السلسلة بالكامل لا تسعى فقط إلى تجديد المظهر، بل تتمسك أيضًا بمبدأ الاستدامة، حيث تم استبدال الجلد بمواد أخرى، وجمعت بين الحرفية الحديثة والتقنيات التقليدية، لتقدم رؤية جديدة للأزياء الرجالية تجمع بين الوظائف، والتصميم، والفخامة. من خلال التعاون مع لويس هاملتون، أعادت ديور تعريف كيفية تواجد الأزياء الراقية وثقافة الرياضة معًا، مع تقديم تحية لثقافات وهويات متعددة، مما يعكس احترام العلامة التجارية واحتضانها للتنوع.



